العنقاء

العنقاء
العنقاء ...كائن خرافي ..
له اسطورة قاتمة

كائن ..مزدحم بالرماد
وفتات الذكريات
و أنا ..
اعشق جنون الخرافات
و سحر الاساطير
ولهذا أخترته أسما
تحية أسطورية لكائن العشق والرماد
العنقاء
برمادها
بحزنها الابدي

بموتها ..وأنبعاثها من بقايا الرماد

عبث



عبث

قليل الخير ف الدنيا
ونادر ...لو انكسرت روحك  تلاقي حد يسندها!

قليل الخير ف الدنيا وصار الوفا نادر
واللي يحب صار ف الدنيا مغامر ..
والنتيجه ف الاخر...انه شبه خسران
ولو الانسان طاح ف ازمه
ولو تحطم ف الدجى عزمه
وتلفت ف المسا حوله..
ما يلاقى الا احزان
تكسر كل اركانه
وتتسابق لجل تحطم....فيه ايمانه
وياما
تحطم ف الدجى ايمان!
قليل الخير ف الدنيا
المخلص ف دنيتنا  شبه غلطان
والطيب يتجازى بدال الطيب بالنكران
والخاين فوق الراس
وبالاخر هو الكسبان
واذا تبا قلبك من ضلمهم يسلم
كون انسان
اقوى من قساوتهم
ولا تعطى شئ بالمجان
ولا تسمح ولو باسم الحب
مشاعرك تنهان ....
قليل من يملا دنيتك بدال
الاسود ..  بأجمل الالوان 
قليل يتجازى الاحسان بالاحسان
نادر  من يذكر المعروف
ونادر من تحبه..يذكرك..بالخير  
والقاسي تحبه الناس وبدال الكف
تمد له عشر كفوف
اشوف الدنيا تمشى بالمعكوس
القاسي غالى كثير
والطيّب
ينباع بأبخس الاثمان
العنقاء
نشرت في ملحق مرافئ التابع لجريدة الوطن العمانية

0 التعليقات:

بين الأرواح

العابرون على رمادي

شيئا مني

جميع المقالات نشرت في جريدة فتون العمانية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


أبا يوقف العمر

وأنا نايمه على كتافك
الين تصيف أوراقي
ويشيب الراس
ويجف الحبر
في القرطاس
ولا يبقى ع الأرض باقي !

العنقاء


تعرف إذا بداخلي
انكسر
صعب جدا
ينجبر
لا يمكن يعالجني
طب
وأعشاب
وابر
صعب جدا
انسي
وارجع
في غيمك ...مطر
أنا
إذا انكسرت
فعلا _ فعلا
انكسر


هالبرد لو ينخر عظامي زمن
تبقى انت
عنوان الدفا فيني

العنقاء

ثمان شهور
وانا جنبك ...وانا حولك ...
اترقب ف الدجى زولك
ترفرف ف حضورك..فراشاتى
واشعر انى اتحول اجنحه سوسن
والبس اجمل فساتينى... واتفنن
واتعطر عطر باريسي
واحط الروج واتزين
ولا توصل ...وانتظر ..ساعات ..
يمر الليل والظلمه...واعد ف الليل كم نجمه
اوصل الف الفين....واطالع على بابي
ولا توصل ...واشوفنى اذبل
وسوسنى يذبل ...واتبهدل..
ثمان شهور ...وانا افرش عالمك بالنور
واعلق تعاويذ الفرح دستور
تعلمتك الف بائي ...عشقت فيك اخطائي
وهلوستى ..ع جدران الامل طبشور
تاخذها ايادي الريح ..وابقى وحدي
بيت ..متحجر شبه مهجور ..!

العنقاء



كيف أنام ؟
والبرد يخنق ضلوعي
الأرق.... عمره سنين...
والحزن مليون عاااام

ياسلالام...
لو أغمض ف لحظه عيوني...
وألمحك ...ف همس المرايا
وأشهقك ...حتى العظام
و أسهرك .. لين الصبح
وأخبيك ...تحت الوسايد

مثل أسراري الصغيرة ..
ف الظلام ...
العنقاء


دام شمس هذا الكون حيه
بكتب على سحايبها
إني تمنيتك وطن
تمنيتك نهاية رحلتي
وآخر مطافي

العنقاء


يعني أنسى الذكريات؟
وادفن أحلامي معاك
واعتبرها حلم ليل ودعني وفات

يعني خلاص ارفع يديني للسما
وأقول ..يا رب العوض ..
واعتبر قصة هوانا ..
نوبة برد ...والا مرض
وفراقنا يعني
اني منك شفيت ..
وأقول ف داخلى ...
ليتك ابد ما جيت
خلاص يعني أنسى محمد
والبيت الصغير
وياسمينه
توها مزروعه ف حوش البيت !!!

العنقاء

قول انك تحبني
لنك لو قلتها
ب-يختلف طعم الصباح
ب-يتبدل لون المسا
ب-ينبت للغيمة جناح
لو قلت احبك
ب-تنتعش فيني مشاعر
ب-ترجع طيور
لها لون الفرح
تعودت عني تهاجر
لو قلت احبك
ب-تنتعش فيني بلاد
ب-يرتعش نبض اللي مات
ب-تتجمع الغيمات
من بعد التفرق والشتات
لو قلت احبك
بصير عصفوره
نست معنى الأنين
بصير أسطورة عاشقين
لو قلت احبك
ب-تنكوي كل الجروح
بيصير للغيمة عيون
بيصير للشاطئ
قواقع وألف لون
بيصير طعم الدمع سكر
بيصير الوله
اكبر واكبر

العنقاء


لو سمعت إني صرت اسهر طول ليلي
اعدد الخرفان
إلى نور الصباح
واني ما صرت اهتم
ولو غدا سري مباح
و إني تساوت في عيوني
كل أنواع الجراح
عادي جدا...
تتوقع ..أي عيد
ممكن أعيشه
واللي أحبه
ترك قلبي وراح ?

العنقاء


في قلبي بقى هذا السؤال
وش أسوي
لو رحت وصارت بيننا أميال
وش أسوى لو فقدتك ...
صرت أدور عنك في الزوايا
وصرت كني عصفوره مزارع
تدور في المدينة عن ظلال!

العنقاء


وش الحيلة ...لو
جفاك النوم و صارت كوابيسك
مثل أفلام الرعب...تتكرر
ولا فادك دوا الكحة
ولا فادك " ابر دختر"
وصرت تتمنى يجيك الموت
قول آمين يا هاشم
أموت اليوم

ع سجادة ...وترتفع روحي لباريها ...
مزفوفة ...بآية الكرسي
والإخلاص ...و الكوثر...

العنقاء



نزف منفرد
عبث على قيثارة من رماد
أحاسيس م ب ع ث ر ة
بدأت نشر رمادي على صفحات جريدة
"فتون" التابعة لجريدة الوطن منذ 2005




زهب يا قلبي
للرحلة متاعك
اجمع تفاصيل
الحكاية والنهايات الاخيره
ما بقى في الدنيا
خير دام ..تنكرت
جدران الأماني
للطباشير الكسيرة
وانمسح كل الكلام
و انتهت كل الحروف
وجف الورد
وما بقى إلا عبيره
والطريق اللي جمعتنا
انزرع فيها عيون
تنتظرنا
وما درت إنا افترقنا
ودفنا على طرف الطريق
باقي حب
وباقي شوق
وباقي مشاعر
كانت في الماضي كبيره

العنقاء

ما فتشت عني
بين أكوام السحاب
ما تخيلت إني ممكن
انهمر كلي حنين
ما تخيلت الجفاف اللي لبسني
من سنين
ممكن في ثواني
ينغسل
وأمتلي عطر وأماني
واعلق في الذاكرة
مثل بعض الأغاني
لني ...إذا شفتك...
لهفتي
على وجهي تبين
اصغر في الأعوام عشرة
وأحس إني في وجه ..

المشاعر
افقد من عمري سنين !

العنقاء



أبا مغفرة ربي
وابا الرحمه ..وابا السلوان
ابا لو خانت به الدنيا
يتذكر ..قلب حبه ..لاخر حدود الحب
ولا عمره بلحظه خان
وابا النسيان ..
وابا شئ يجرفني عن الواقع ..
واغرق في بحر شاسع
وانسى
ابو محمد ..وانسى ..
من جازاني ..بدال الود بالنكران

ابا ..لو مرت عليه سنين من دوني
يتذكر ..ولا ينسى ..لو كل الناس ينسوني
يتذكر ..من حلفت ما يدخل
ولا مخلوق هذا القلب ..
ولو دارت بنا الدنيا....
وضاقت علينا الدرب
برضى بالمكتوب ..وبتصبر
لكن ...احب غيرك ؟؟؟
مستحيل
على غيرك محرم
هذا القلب ...!
العنقاء



لن ادعى ..
أن "الضربة التي لا تقتلني، تزيدني قوه"
فأنت
ق ت ل ت ن ي !
العنقاء


أنا أغرق
ولا ودي أعيش بدنيا
ما بها صوتك
وإذا جا الموت...
يا هلا بالموت !

العنقاء

خايفه
تتحول
صدمتي فيك
عقده الم
وأخاف الكل من خوفك
لني
أشم الغدر ف حروفك
وأتمنى على كبر
غدرك
غدر تلقى ....
وتعمل المعروف
وينسى الكل معروفك !

العنقاء


حتى حزني ماصرت افهمه؟؟

مدونة الرماد

لكل الأرواح التي قد تمر من هنا
حاولت في مدونتي هذه أن اجمع
بعضا من عبثي
ونزفي

وذكريات عمري وإنكساراتي
وأضفت عليها بعض اللمسات كي تزيدها
التصاقا بالوجدان
لعل من يمر على أرضى
يروقه باقات الحروف
المبعثرة هنا وهناك
فينطبع اسم "العنقاء" في الوجدان
لكل العابرون على رمادي ..

إن وجدتم ما يروقكم .... من عبثي ونزفي
فانتم على الرحب أن تحتفظوا به

ولكن ...
ليتكم تحتفظون بإسمي معه
حتى لا تظل حروفي الطريق دوني
وكي لا أحزن إذا ما رأيت حروفي
ذات يوم في مكان دون وجود أسمي ...
عظيم مودتي

العنقاء


عشان أنساك
بسجلك ممنوع...ف طريق الذكريات
وبعلق لافته ...تحذير...

ما في ف الدنيا حب ..
الحب
الحقيقي ..يشبه معجزه
و "ولىّ زمان المعجزات"
بخنق...عبرتي بجوفي ...
بترك ..حيرتي وخوفي
وبستغفر
خالقي
وبعلن توبتي
وبنساك !

العنقاء


ف عز الحر
أحس ببرد
تصور
من قال بلحظه إني
بدوس الورد
لين عزمت الفراق
ودست باقاتك !

.

.